سيدي
يامن رسمت له عقدا من فيض اشعاري
وطويته بين زوايا الفؤاد
مالي اراك اليوم تخذلني ...؟!
وتهدر الود الذي كان
تنسف بقايا الروح والوجدان
تملأ القلب بحزن عاشق ولهان
.
.
تحمل الفرح مع حقائبك
وتهجر مدن الاحلام
تحرق شتات النفس بظلم ذلك الانسان
تسلك الدروب بعيدا عن محطاتي
لتنثر اوراق الفرح في عالم من لا يستحقه
بينما تتركني في ظلمة الخوف والاوهام
.
.
أراك تتخبط بين دروبهم .. أتراك تبحث عن سكنِِ بين الأفئده ..؟!
أم تبحث عن ذلك الحب الملوّن باكاذيبهم ..؟!
هل تعي يا سيدي .. بأن قصة الحب المزيفة تلك .. قد انتهت ..
وبأنك حين هجرت أجزاءها .. غادرت حياتي بلا عوده
.
.
هجرتني .. بينما كنت انتظرك هناك ..
قتلتني .. في وقت كنت فيه انته دوائي ..
مزّقت .. ما تبقى في أعماقي من مشاعر صافيه ..
علمتني الكره .. فكرهتك أولهم .. وكرهتك لانك آخرهم
ولانك هجرتني .. وتجاهلت رقة مشاعري ..
كرهتك .. نعم أعترف
.
.
سيدي الراحل .. هل تعلم ....
بأن الدقائق التي تمضي .. لا يمكن ان تعود ........
وبأن الاحلام التي تقتل .. لا تولد من جديد ........
وبانك حين خذلتني .. دفنتك مع بقايا القصة ..
اغرقت شتاتك في قلب رجل اخر .. وحب قلب آخر
.
.
سنه الحياة .. واعزوفة القدر ..
ذاتها .............. الرحيل المر
بارادتك .. بقسوتك ..
.
.
وحين لا اجد من ابوح له .. اشكو همي الى رسائلك .. فاخبرها كيف نسيتني
وكيف انك هجرتني بلا رحمه ..
رددت لها انشودة الحزن تلك .. حتى اصبحت تحفظها بدقه .. بشفافية القلب المرهف
..
مع اطيب التحيات
العراقي