كانوا في أوج الطفولة اللذيذ ,,
يتهامسون بمرح تحت شعاع الشمس الرقيق ,,
كفطيـــــــــرة التفاح الهشة ,,,
بشعرها الأصهب الذي يلمع بحيوية النهار.... و بغموض الليل ,,,
يتسابقون تحت أنظار تلك السماء الندية ,,,
و يعيدون القطرات المفعمة بضجيج الحياة لتلك الصحراء المقفرة ,,,
يتحررون من شرنقة الزمان التي تلفهم ,,,
لينطلقون فــــــــراشاً يحوم حول تلك الفطيرة المحلاة ,,,
عندما يخيم الصمــــــــت في ليــــــــل سكونه سوسني هادىء ,,,
تتمايل قطرة الغيث الحريرية تلك في خيلاء و صخب أنثوي شديد ,,
محملة في كل واحدة منهم ,,,
تختفي قطرة الغيث تلك ,,
ليغطي المكان ثلج الصحراء الربيعي ,,,
الممزوج بنضارة العشب الأخضر الندي ,,,
طوق الياسمين الذي يتراقص ببريق و لمعان جميلين تحت ضوء قمر ناعس ,,,
بألماسه المتناثرة من حوله ,,,
و تظل سوسنة هادئة تخبو بين طيات القلوب ,,
تعيد القصة من جديد ,,